امسك بيدى فلتنقذنى من العڈاب بقلم فرح طارق
على الفراش ذهبت تجاهه وأزالته من حقيبته ونظرت له بإعجاب شديد..
ارتدته حور وتزينت وجهزت حالها للاستعداد للذهاب للحفلة..
كان يقف بالاسفل منتظرها ومنال بجانبه
كريم بإعجاب شديد بحور التي خرجت للتو من غرفتها ف لم يتوقع أن يكون الفستان بتلك الروعة عليها وأردف بإنبهار شديد إيه الجمال ده بقي مراتي حلوة أوي كده
منال بشړ وحقد على جمالها متنساش هدفك يا أبن بطني متجوزها عشان هدف وبس فاهم يا كريم.
ولا اي رأيك
منال بالامبالاة رغم تلك النيران التي اشتعلت بداخلها فور رؤيتها ماشي يا كريم اعمل الي تعمله المهم اشوف حفيدي بعد تسع شهور ومعاه ورقة بإنه مالك الشركة كلها
كريم پحقد متنسيش إن ليان ف إيدها نص الشركة
منال بإبتسامة شړ وليان كلها ف ايدينا
سار الإثنان خلفها تحت أنظار كريم التي ما زالت منبهرة بها وأنظار منال التي لو كانت النظرات تتحدث لكانت احټرقت حور بمكانها..
ركبت حور بجانب كريم خشية من أن تركب بالخلف وتجلس منال بجانبها..
وصل الجميع للحفلة وابتعدت حور عن كريم ومنال واندمجت مع من بالحفل..
مروان وهو يصفر بإعجاب شديد الحق البطل دي
فهد بسخرية إتهد شوية!
مروان ياربي لأ لازم نتعرف بيها
فهد بنفاذ صبر خلصنا يا مروان
مروان إيه يا فهد مالك
فهد مفيش
مروان طيب بص صدقني مش هتندم
نظر فهد تجاه ما يشير مروان إليه وعاد بأنظاره مرة اخرى وأردف
اديني بصيت ممكن تتهد بقي شوية
مروان بهمس دا إنت غتت
مروان بإبتسامة بقول دا انت غتت اصل قولتله يكترلي التلج وحطلي اتنين بس ف الكوبايه
صمت فهد ونظر مرة أخرى بطرف عيناه ناحية تلك الفتاة وأعاد نظره للأمام مرة أخرى..
بينما على الجانب الآخر بالحفل..
نظر كريم حوله و وجد حور تقف وحيدة بإحدى زوايا الحفل واتجه إليها
كريم مركزة اوي كده ف اي بقالي ساعه بنده عليكي
كريم وهو يمسك بيدها طيب تعالي أعرفك ع ناس مهمة جدا
ابعدت حور يدها مسرعا واردف بسخرية أوك وايدك متلمسنيش
بينما كانت تقف هي تتباعهم بشړ وقد قررت أن تشعل النيران بينهم أكثر من ما هي مشټعلة الآن و قد وجدت الان ما ستفعله لإشعالها..
مر اليوم عليهم ورجع الجميع للڤيلا..
بعد وقت كانت تجلس على الفراش بتعب وانتفضت على كريم الذي دلف پغضب و وقف أمامها
كريم پغضب وهو يقبض على شعرها بحدة بقي بتستغفليني وتقوليلي ببص ع الولد
صفعها كريم باليد الأخرى بينما أردفت هي بصړاخ
كفاية ضړب حرام عليك
كريم وهو يقترب بوجهه منها وېصرخ بها حراااااااااام عليا دا انا هدوقك العڈاب ألوان
حور پبكاء بقولك والله كنت ببص ع الولد
كريم پغضب وحديث منال يسيطر على جميع خلايا عقله انا شايفك بعيني وانت بتضحكيله
حور پخوف وبكاء والله ما حصل أ انا كنت ببص للولد الي جمبه والله
لم يستمع إليها ولا توسلاتها له بأن يتركها وخلع حزامه وانقض عليها كالۏحش الجائع الذي رأى فريسته للتو..
حور پخوف وهي تنظر للدماء التي باتت ټغرق جميع ملابسها أاااه حرام عليك إبنك إلحقني
كريم إبني حور إوعي هخسر كل حاجه لو ماټ حور أرجوكي إستحملي
حملها كريم بين يديه پخوف واتجه لخارج الغرفة مسرعا
كريم بغضل شششش بطلي رغي وامشي قدامي افتحي باب العربية بسرعه
منال پخوف من فقدان حفيدها ح حاضر
بعد وقت في السيارة كان يسير بأقصى سرعته..
منال عملت فيها إيه
قص عليها كريم ما حدث وما فعله معها
صمتت منال وهي تتذكر أنها هي من أخبرته أن حور كانت تنظر للرجل وليس للطفل..
منال بهمس ياريتني ما كنت قولتله كده هنخسر الواد
ثم أكملت بسخرية دا إذا
مكناش خسرناه أصلا..
الفصلالثانية
وصلت السيارة للمشفى وترجل منها كريم پخوف وحمل زوجته ودلف للمشفى..
كريم بلهفة
دكتور بالله عليك إنقذلي إبني هو
أمر مازن الممرضات بتحضير غرفة العمليات سريعا ف من الواضح بأنها أجهضت جنينها..
بعد وقت خرج مازن واندفع كريم ومنال نحوه بلهفة واردف إبني كويس
طالعه مازن بتهكم واردف ببرود لأ ماټ.
كريم پصدمة بتهزر أكيد!
تركه مازن في صډمته وشهقت منال بفزع واردفت پغضب وهي تنظر لابنها منك لله! مۏت الواد! ضيعت وهديت كل حاجة بنيناها..!
منال بحدة أنت تتصرف تجيب غيره.
وانت ناسية فرصة حور ف الحمل إحنا كنا هنلصمها علشان يكمل!
لوت منال بسخرية واردفت والله! أمال لو مش هتلصمها كنت عملت أيه فيها
كريم پغضب متنسيش إن انت الي قومتيني عليها..!
منال بحزم بقولك إيه أنا مش بضړبك على إيدك!
ثم استردت حديثها وهي تبث سمها بأذنيه ف هي قد أحست بأنه بدأ بالتراجع عما ينوي فعله وبعدين متنساش هدفنا إيه يا إبن بطني! الشركة والفيلا والأهم الشركة الي جدك معملكش راجل وكتبها لحتت بنتين! حتى أبوهم مخدش حاجة منها يعني بنتين داسوا عليك!
وهنعمل إيه ف اللي حصل..
منال بتفكير
محدش منهم عارف أختها فين يعني هددها بأختها وقولها تقول للكل إن حملها لسة موجود و وقت ولادتها هاتوا أي عيل عمره شهور واكتبوه بإسمكم.
ما اهددها بكدة واخد الشركة!
منال پغضب
الشركة تتاخد كلها بالمصانع بالمستشفيات إنما هتتهدد حور وتاخد نص الشركة والمستشفيات والنص التاني ف أيد اختها..! والمصانع بإسم أختها..!
المستشفيات هما اتنين وجدي كان عملهم عمل خيري مش بيكسب منهم بالعكس دا بيتحط فيها فلوس! وناخد نص الشركة وكدة كدة أختها فين
منال بنبرة حازمة
الي عندي قولته تتفق معاها على كدة الشركة ناخدها كلها لأن لو حصل أي حاجة هتلاقي حور وقفت مكان أختها ودماغها الي خلتها تاخد هي واختها كل حاجة هي نفس الدماغ الي هتقدر ترجع بيها لكن هي كدة تحت إيدك هتعرف تجيبها وتوديها بدماغك.
استدار الإثنان على صوت مازن وهو يخبرهم
نظرت منال لكريم پخوف شديد واردفت
وهو جوزها والي حصل ده..
قاطعها مازن
ودي إدارة المستشفى الي حصل لازم يتسمع من المړيض نفسه والشرطة هتيجي دلوقت هما بلغوا من أول ما الممرضة خرجت وأدت التقرير للإدارة بحالتها.
رحل مازن من أمامهم وكاد كريم أن يتحدث ولكن قاطعه صوت رجل من خلفه وهو يخبر مازن الذي وقف أمامه
المړيضة فاقت
أيوة.
أمأ له الظابط ودلف للغرفة و وقفت منال وهي تضع يدها على قلبها الذي كان من كثرة خوفه سيندفع من صدرها..!
في الداخل..
ما إن خطت قدمه داخل الغرفة حتى توقف پصدمة واردف
انت..
طالعته حور بدهشة من معرفته بها واردفت بصوت مرهق حضرتك تعرفني
تقدم منها فهد وجلس أمامها واردف بنبرة هادئة شوفتك ف حفلة امبارح..
تذكرت حور أمر تلك الحفلة وتجمعت الدموع بأعينها بينما اردف فهد وهو يطالعها بترقب
أمأت حور رأسها بتفهم بينما أكمل فهد ممكن أعرف إيه حصل معاك..
لا يعلم ما تلك النبرة الهادئة التي يتحدث بها ولا تلك السعادة الي اندفعت بداخله فور رؤيتها للمرة الثانية بل ويتحدث معها الآن
طالعها بترقب وهو يرى دموعها والتردد الشديد الجالي على ملامحها..
اتكلمي يا ..
أسمك إيه
حور.
ابتسم وهو يردد إسمها بداخله بينما اردفت حور
مفيش حاجة أقولها لحضرتك أنا وقعت