الخميس 12 ديسمبر 2024

امسك بيدى فلتنقذنى من العڈاب بقلم فرح طارق

انت في الصفحة 1 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الأول
دلف كريم للغرفة و وجد حور جالسة على الفراش الخاص بالكشف ودلف الطبيب خلفه ينظر لها بآسف حقيقي وكأنه يقول لها أسف بعيناه بينما هي نظرت بخذلان ف هي ترجته كثيرا حتى لا يخبر كريم بأمر حملها ويخفيه عليه ولكنه رفض ذلك وذهب لإخباره.
نهضت من على الفراش وسارت خلف زوجها وخرج الإثنان من العيادة بأكملها..

بعد وقت وصل الإثنان للمنزل دلفوا للداخل و وقفت حور واستدارت له پغضب
هنزله يا كريم الطفل ده هنزله مستحيل الحمل يكمل.
صفعها كريم پغضب وأردف هيكمل يا حور ڠصب عنك.
وأكمل حديثه بټهديد وإلا إنت عارفة أنا ممكن أعمل ف أهلك إيه يا حور
حور بصړاخ باك إنت مش بني أدم إنت شيطان يا كريم شيطااان.
كريم پغضب وهو يقبض على شعرها بحدة إخرسي والحمل هيكمل حتى لو متي ف الآخر ميهمنيش وياريت اصلا وهو ده الي بتمناه والي أنا عاوزه بس إكراما مني هوفرلك راحتك مع راحة إبني وتولديه وكل الي ف أيديك يكون ف إيدي أنا وأطردك من هنا.
حور بتآلم من حدة قبضته على شعرها ولكنها أخفت ۏجعها أمامه وأردف بشجاعة بعينك يا كريم بعينك تاخد جنيه واحد من الورث بتاعي أنا وأختي.
كريم بسخرية وهي فين أختك دي أختك الي مختفية مع باقي اهلك الي باعوكي ليا وإختفوا
دفعته حور بحدة وأردفت إختفوا عشان الله أعلم الشيطان الي هو إنت عمل إيه فيهم يا كريم
ثم أكملت حديثها بثقة وصدقني ف يوم هلاقي أهلي ويومها هرميك إنت برة البيت ده وبرة حياتي كلها يا كريم.
كريم بسخرية هنشوف يا حور أنا وإنت والأيام بينا وهنشوف مين هيطرد مين من هنا.
خرج من غرفتهم پغضب بينما هي جلست تبكي على الأرض.
تبكي كالعصفور المكسور له جناحيه تبكي وهي تناجي ربها بأن يرسل لها من يجبر كسور جناحيها أو بالمعنى يجبر تلك الشروخ التي باتت تنهش قلبها..
في مكان آخر تحديدا منزل الدكتور مازن.
سنية والدته بحنو مالك يا مازن
مازن وهو شاردا بحور ويفكر بأمرها مليش يا أمي
سنية لأ ليك وانا مش عارفاك بردوا
مازن بحزن حاسس بذنب كبير أوي
سنية بقلق ليه إيه الي حصل يا إبني
قص عليها مازن ما حدث معه بالعيادة..
سنية معاتبة له كده يا مازن انت متعرفش ظروفها ولا اي الي جبرها علي كده!!
مازن بحزن صدقيني يا أمي انا لحد الآن نظرتها ليا مش رايحه عن بالي خالص ولا بصت إنكسارها وهي جوزها بيقولي مش مهم هي المهم تجبلي ولد يشيل إسمي.
سنية هي هتجيلك تاني
مازن المفروض هتجيلي بعد أسبوع لإنها كده هتابع معايا فترة حملها.
سنية طب وإنت لما بتكشف عليها بتكون لوحدها ولا جوزها بيدخل معاها
مازن جوزها بيدخل ولو مش عاوزه يدخل ف دي حاجه بسيطة أقدر أكشف عليها وهي لوحدها
سنية بإبتسامة طيب كلمها وإفهم منها يمكن تقدر تساعدها
مازن تفتكري هتوافق إني أساعدها وتثق فيا
سنية من كلامك إنها دلوقت بټغرق وإنت بالنسبة ليها هتكون زي القشاية الي هتتعلق فيها
مازن بأمل إنت صح هستني ونشوف هعمل ايه
سنية طب وإفرض جوزها ده مجبهاش ليك تاني
مازن إنت عارفة نظام العيادة بتاعتي مش بيدخلها مريضة غير لما بتكتب ف البيانات إسمها الكامل وإسم جوزها وعنوانها يعني هحاول اوصلها بأي طريقة
سنية ربنا معاك يا حبيبي وإن شاء الله خير وتقدر تساعدها
مازن يا رب يا أمي يا رب
مر أسبوع ومازن ينتظر مجئ حور مرة أخرى له..
في مساء يوم
سنية جت يا مازن
مازن بحزن لا يا أمي فضلت ف العيادة من ٨ الصبح لحد ١ بليل مجاتش
سنية بحزن وهتعمل إيه طيب
مازن هشوف عنوانها وأحاول إني أكلمها.
سنية إستنى كام يوم كمان يمكن تيجي
مازن بإصرار مش هستنى هدور عليها لحد ما تيجي
سنية وهي تنظر له بسخرية اللي يريحك
مازن مش مرتاح لبصتك ليا دي
سنية بكره تفهمها يا مازن يا إبن بطني
مازن ماشي يا ست الكل انا داخل أنام أحسن مش شايف قدامي
سنية طب مش هتاكل أنا مستنياك
مازن بإبتسامة خلاص حضري الأكل عقبال ما اخد دش وأغير هدومي
سنية بإبتسامة ماشي يا حبيبي
في منزل كريم..
جاء من عمله ودلف لغرفته هو وحور وجدها جالسة على الفراش تضم قدميها لصدرها وتبكي بصمت..
كريم حور
حور بعصبية عاوز إيه!!
كريم بكذب إنت
عارفه إني بحبك يا حور صح
حور بعصبية كداب كفاية كدب كفاية كده إنت أمك جوزتك ليا ڠصب عشان اجيبلك ولد وتورث إنت شركة جدك وبس
كريم طيب بما إنك شطورة وعارفه كل ده ف زي الشاطرة بكرة بردوا الساعه ٢ الاقيكي لابسة عشان هاخدك العيادة أطمن ع الي ف بطنك
حور تطمن ع الي ف بطني!! هو لو يهمك أصلا مكنتش ضړبتني الضړب ده كلوا عشان الست الوالدة قالتلك إني عليت صوتي عليها وكنت خۏفت ع إبنك زي ما بتقول
كريم كفاية دماغي صدعت روحي اتخمدي بقي
حور تعرف بتمنى إنها تكون بنت او الحمل ميكملش الي زيك ميستاهلش يكون أب أصلا ولا يستاهل يتقالوا كلمة باابا ولا تستاهل الورث الي عشانه دا انا بنت عمك يا اخي إتقي الله دا انا من دمك حتي!!
كريم بقول كفاياكي رغي وإتخمدي أو إعمليلك أي حاجه تبعدك عن دماغي يا حور.
حور بتقزز إتخمد إنت يكش تنام متصحاش يا كريم وأرتاح منك وأمك هي كمان.
دلف كريم للمرحاض بينما خرجت حور من الغرفة بأكملها متجهة لغرفة أخرى تنام بها..
ذهبت لغرفة أخرى ودلفت بها وجلست على الفراش..
تتذكر ما حدث معها بالماضي وما الذي أجبرها على أن تقع تحت يديه لا حول لها ولا قوة..
وفاء حرام عليك يا محمد عاوز تجوز ليان لكريم إنت عارف كريم ده إيه
محمد بصرامة الي عندي قولته ليان هتتجوز كريم وده آخر كلام.
حور بابا إنت كده هترميها ف الڼار بإيدك!
محمد پغضب لحور إنت هتعلميني أخد قراراتي ازاي وأعمل إيه
حور مش قصدي يا بابا لا عاش ولا كان الي يعمل كده بس حضرتك عارف كريم كويس أوي لغايت جده الله يرحمه مكتبلوش أي حاجه من الورث وإنت هتسلمه بنتك
محمد بحدة ميخصكيش يا حور أتمنى تخليك ف حالك وتبعدي عن الموضوع ده خالص وليان يوم الخميس الي جاي هيتكتب كتابها على إبن عملها وده آخر كلامي.
ثم أضاف بتحذير وإياك يا حور..إياك بس تفكري إنك تعملي أي حاجه مفهوم
حور بشجاعة وهي تنظر لأختها الباكية ثم رجعت بأنظارها لأبيها هتجوزه أنا.
أبتسم لها محمد وأردف بسخرية إنت هي مش مهم المهم واحدة فيكوا تتجوزه ماشي
حور پألم ماشي يا بابا.
نظرت حور لوفاء التي تنظر لها بقلة حيلة ومن ثم لشقيقتها الباكية وابتسمت لها وكأنها تخبرها بأنا هنا لا تقلقي..
في غرفة حور وليان..
ليان پبكاء ليه عملتي كده يا حور كنت أنا اتجوزته وخلاص.
حور بحنو وهو تربت على كتفيها لأ يا حبيبتي مستحيل ارميك بين أيدين كريم وأنا عارفة هو إيه كويس أوي ومتقلقيش عليا كريم هعرف اتعامل معاه أنها إنت لأ.
ليان بس أمه!
قاطعتها حور بنبرة تبث بها الطمأنينة بداخل قلب شقيقتها متقلقيش عليا هعرف اتصرف معاه..
ثم أكملت بمرح وبعدين دي عقربة ومتقلقيش مكر التعالب بتاعها أنا

انت في الصفحة 1 من 64 صفحات