الأحد 22 ديسمبر 2024

قصه روعه عمري ماكنت اتخيل ان اختي تطمع في قلبي

موقع أيام نيوز

عمري ماكنت اتخيل إن اختي تطمع في قلبي وتقرر انها تاخده عشان تعيش هي وأموت انا.
النهارده كانت أصعب ليله مرت عليا من بعد مابلغتني بقرارها.. دموعي فيها موقفتش وطول الليل بسألها:
- انتي ازاي تاخدي القرار ده، ازاي هونت عليكي، ازاي تقرري تنهي حياتي بدم بارد، حياتي اللي عشتها معاكي ثانيه بثانيه ماافترقناش، ليه تتخلي عني فجاة كده وإيه اللي حصل فهميني؟ هو السبب يابشرى مش كده؟ 

-  لا مش هو السبب وياريت متدخليهوش في اي حاجه بينا، دا قراري انا، ولو عايزه تعرفي اللي حصل.. فاللي حصل إني زهقت وتعبت من الوضع اللي احنا فيه دا يابشاير، اللي حصل إن حياتنا ملهاش اي قيمة واحنا مفيش وحده فينا عارفه تعمل حاجه ولا تعيش حياتها بشكل طبيعي، اللي حصل إني نفسي اعيش واتنفس وانام وأصحى من غير ماأحس إني ساحبه حمل ورايا، نفسي ادخل الحمام بس لما انا اعوز، نفسي استحمى في الوقت اللي أنا احبه ومقعدش وقت إضافي في الحمام وانا مجبره استناكي لغاية ماتخلصي، نفسي ادخل المطبخ لما انا بس اللي أجوع.. نفسي انام على سريري واتقلب زي البني آدمين يمن وشمال، نفسي مااضطرش في عز الشتا اخرج تحت المطر وانا بتعب وصدري مبيستحملش وبعيا.

- ياااه يابشرى.. كل دا طلعتي بتعمليه ڠصب عنك؟ طيب وليه نسيتي إني انا كمان بعمل معاكي كل ده.. بقوم للحمام في عز الشتا من غير مااكون عايزه ادخله، وبستناكي تستحمي، وبقف معاكي في المطبخ تجهزي رنجه وفسيخ وتقعدي تاكليهم وانتي عارفه إني مبطقش ريحتهم بس بستحمل عشانك..كم مره رحت معاكي البرج وطلعنا لاخر دور وانتي عارفه إني بخاف من المرتفعات، 

وكم مره نزلت معاكي البحر وانا عندي فوبيا من الميه وانتي عارفه.. كل دا نسيتيه وافتكرتي بس الحاجات اللي انتي مستحملاها عشاني؟
كنت مغصوبه وانا بعمل معاكي كده يابشرى ولا كنت اقدر اعترض ومحدش كان هيلومني ولا يتكلم، بس انا كنت بستحمل واجى على نفسي عشانك.
- خلاص يابشاير، من النهاردة محدش هيستحمل ولا هيضحي عشان التاني، وكل واحد هيعيش اللي مكتوبله.
- أيوه بس انتي عارفه إنك لو اخدتي قلبي انا ھموت.
بصتلي پغضب وقالتلي:
- مسمهوش قلبك، أسمه قلبنا، بطلي انانية ومتتكلميش بصيغة الملكية دي مرة تانيه، ومش ذنبي إن ربنا خلقك معيوبه، ومش هتحمل قدرك معاكي...  يتبع