الثلاثاء 07 يناير 2025

روايه سلوي من الفصل الاول للفصل السادس عشر

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

تابعها قلقا فوجد من يلاحقها لم يمهل نفسه وقتا للتفكير فأسرع إليها ولحق بها وجذبها خلفه مطمئنها بكلمات معهودة
وقع عليها لم تخشاه أو تخافه ولكن أقشعر جسدها بل قلبها لم تفهم معنى تلك القشعريرة ولكن نبض قلبها وهدأ خوفه بل شعر بالأمان دبت بها نشوة لا تفهمها فتعجبت من أمرها تابعته وهو يوسع الآخر ضړبا حتى فر من أمامه خائڤا وحين إلتف إليها اخفضت مقلتيها خجلا
أنت كويسة
رفعت وجهها ناظرة إليه فاسترسل مشدوها
ما شاء الله تبارك الله خلق فأبدع
إحمر وجهها خجلا وبتلك اللحظة وصل محمود تتصارع أنفاسه كمن كان يعدو لمسافة طويلة اتجه نحوها مرتابا ومتسائلا
حبيبة حصل أيه أنت كويسة
انتبه لوجود عبد الرحمن فتسائل متوجسا
عبد الرحمن! حصل أيه
واحد كان ماشي وراها يضايقها ما تقلقش أنا قمت بالواجب ما تسبهاش لوحدها تاني الناس مابقتش زي الأول واختك ما شاء الله فيها الطمع
ازداد وجهها حمرة بينما إستاء محمود منه ومن حديثه ولم يتحدث مكتفيا بإماءة بسيطة وابتسم بملل ثم حاوط كتف حبيبة بذراعه وتحرك لمواصلة طريقهما
أنت كويسة
أومأت مطمئنة إياه واسترسل هو
عبد الرحمن ضايقك في حاجة
نفت بصمت فتابع حديثه
أنا اسف يا حبيبة الطريق زحمة والمواصلات صعبة أنا حتى سبت بسمة عند الدكتورة حوصلك وأرجع لها
ما تقلقش أنا كويسة هو عبد الرحمن ده صاحبك أول مرة أسمع اسمه
لا أبدا مستحيل نكون أصحاب عمرنا ما اتفقنا ولا هنتفق لو قابلتيه تاني ما تتكلميش معاه
صمتت وتملكها الضيق ولا تعلم السبب وحاولت ألا تظهر ذلك
الفصل الثالث
مرت عدة أيام ولم تنسى حبيبة ما حدث تلاحقها ملامح عبد الرحمن وابتسامته تشعر وتبتسم كلما تذكرتها لم تفهم إحساسها الذي داهمها حينها فكرت كثيرا في معناه
ومما شعرت به دارت بمخيلتها أسئلة كثيرة لم تجد لها إجابة تمنت لو كانت والدتها معها همت أن تتحدث مع محمود عما شعرت كثيرا وتتراجع بكل مرة فقررت جعله سرا داخلها لا تقصه لأحد تحلم بتفاصيل ما حدث
تتكرر على مسامعها جملته ما شاء الله تبارك الله خلق فابدع سألت نفسها مرارا هل شعر مثلها وهل يتذكرها
وكطبيعة الأيام تمر سريعا وضعت بسمة توأما ذكرين واكتملت أخيرا سعادتها كانت محمود جوارها
حمد الله على سلامتك يا بسمة الولاد ما شاء الله زي القمر
أجابته بوهن
الله يسلمك يا حبيبي شوفتهم حلوين إزاي شبهك
ابتسمت والدتها بحب
يتربوا في عزك يا ابني هتسموهم أيه
محمد و أحمد اسماء الرسول صلي واسم بابا الله يرحمه يارب يكون لهم نصيب من اسمهم يكونوا في اخلاق الرسول عليه الصلاة والسلام وصفاته ويكونوا زي بابا في حكمته وتفكيره أيه رأيك يا بسمة
أكيد موافقة يا حبيبي ربنا يخليك لهم وأشوفهم زيك في عقلك وحكمتك
رغم مرور فترة ليست بقصيرة على لقاء عبد الرحمن بها وإنقاذها إلا أنه لم ينسى تعابير وجهها وحمرة الخجل التي غزته وزادته جمالا وتمنى أن يعاونه القدر من جديد ليتحدث معها ويراها عن قرب لم يفكر بسبب شغفه بها أو لم يرد وكأنه يستبعد أن يحب ويهوى لم يمل مراقبتها يوميا أثناء عودتها ومحمود مكتفي بتلك الحظات البسيطة لتكون أيكونة يومه يحلم بها مستيقظا
لم يختلف حالها عنه كثيرا ولم تستطع كتم ما حل بها شعرت بحاجة ملحة لأن تتشارك سرها فحكت لصديقتها سما وأخبرتها بما حل بها
هو ده اللي حصل
بس كده ومن يومها فاكرة اللي حصل
أيوة كأنه حصل من شوية نفسي أفهم اللي بحسه ده إيه اسمه أيه أكيد لو ماما كانت عايشة كانت فهمتني
يكونش ده الحب من أول نظرة بصراحة مش عارفة طيب أسأل ماما
لأ أوعي يا سما أنا حكيت لك لأني مش قادرة أسكت ھموت واطلع اللي جوايا ومش قادرة أتكلم مع محمود
خلاص والله مش هقول لها حاجة
بس عارفة أنت تقريبا بتتكلمي عن أستاذ عبد الرحمن مدرس اللغة العربية اللي أعرفه أنه أكبر من محمود أخوك شوية بس ده كبير يا حبيبة يعني الفرق بينكم كبير قوي
ابتسمت بوهن
مش فارق أكيد هو مش فاكر حاجة ومش في باله أنا كمان مش عارفة اللي بحسه ده أيه مشاعر ملغبطة زي البنات اللي بيحبوا ممثل يعني صورة شخص وركبت عيها أي إحساس نفسي أعيشه
تفتكرى!! طيب أنت شوفتيه بعدها
أومأت نافية فربتت سما على ظهرها ولم تجد قولا مناسبا
أنتهى العام الدراسي قدمت حبيبة أوراقها بكلية التربية وقبلت بها أرادت بداخلها أن يجمعها به ولو نفس الدراسة فلم تستطع حجب صورته عن ذاكرتها ولم تقوى على عدم التفكير به تحلم بما حدث يتردد على مسامعها جملتيه ما تخافيش أنا معاكي و ما شاء الله تبارك الله خلق ففابد تسال نفسها دوما
يا تري هو حاسس باللي أنا حاسه به ممكن يكون فاكرني لحد دلوقتي! ولا نسيني أول ما الټفت عني يا رب اللي حصل كان من شهور وأنا مش عارفة أنسى وخاېفة ومش فاهمة يا رب
لم ينعم عبد الرحمن برؤيتها كثيرا وانقطع الاتصال البصري بها بعد ان اشترى محمود سيارة تقيهم زحام المواصلات العامة وتعبها فحرم رؤياها من شرفته جن عقله وكاد أن يذهب فكر بطريقة لرؤياها خطړ بباله زميل قديم يسكن بالقرب منها وكانت حجة مقبولة ليذهب هناك ربما ناصره القدر ويمكنه من رؤياها
اعتادت حبيبة القراءة بالشرفة رقص قلبه فرحا وخفق بقوة حين رأها وارتاح من عڈاب اليومين السابقين وقد عاونه القدر كرر فعلته كلما أشتاق إليها ولكنه عدل عنها بعد حين خوفا عليها وعلى سمعتها إن لاحظ أحد
حاول دائما معرفة أخبارها وعلم التحاقها بكلية التربية وسعد كثيرا ومنى نفسه أن تتملكها رغبة مثل التي تملكته وحپسها عن الجميع خصوصا والدته ولكن عاد وتملكه اليأس مواجها نفسه بما توقعه
أكيد يتهيأ لي دخولها نفس الكلية ما لوش أي معنى وأكيد مش فاكراني فوق يا عبد الرحمن فوق كده وأصحى حاجات كتير تمنع اللي بتفكر فيه محمود استحالة يقبل بك أنت وهو مش بطيقوا بعض من زمان ولا حتى باللعب غير فرق السن دول ١أو ١ سنة يعني سنين طويلة وماما آااااه حافظة وأمنيتها هتعمل فيها كتير وأنا مش هتحمل يتعمل فيها كده فوق يا عبد الرحمن كل حاجة بتقول ما ينفعش اقرب منها لازم أبعد أبعد كتير على قد ما أقدر
مرت أربعة أعوام لم يستطع عبد الرحمن نسيانها سأل نفسه خلالها هل تبادله إحساسه وإن تقدم لها هل سيقبل محمود أستتركه حافظة يحيا كما يريد يضيق صدره بكل مرة فبحديث العقل النتيجة يجيبه عقله بالنفي على جميع ما طرحه من أسئلة
واجه نفسه وسألها بهذه اللحظة ماذا يريد هو بحياته
أيكمل فعل والده أيمكنه تأديب حبيبة إن جمعه بها القدر أيستطيع ضربها فحقا غريب ما يشعر به فهو لا يريد وبنفس الوقت بداخله رغبة تحثه على التجربة وتذوق تلك الهيمنة أن يملك حق الحساب والعقاپ رغبة توجهه وتحثه للتجربة تخبره كحافظة أن تلك هي
السعادة صدم من نفسه وشعر وكأنه شخصين متنافرين
طوال تلك السنوات تلح حافظة عليه ليتزوج وما أن أقبل على عامه الثاني والثلاثون باتت تلح بإصرار لا تقبل التأجيل والتسويف ضيقت عليه الخناق لا يجد مفر وكلما فكر بحبيبة تراجع خوفا عليها من نفسه ومن والدته
بهذا التوقيت انتقلت إلى مدرسته معلمة جديدة حسناء تصغره بعامين تشبه بملامحها حبيبة وكأنها توأمها تزيد عنها طولا محجبة كلما رآها عبد الرحمن أمعن النظر بها دون شعور منه يحصي جوانب اختلافها عن حبيبة ينتبه لفعله حين يرى احمرار وجهها خجلا فاعتقدت هي إنه أعجب بها اما هو فنما داخله سؤالا أيعوضه الشبه عن وجود حبيبة بحياته! ومع ضغط والدته قرر الارتباط بها وحين أخبر والدته عنها رحبت بحفاوة بعد أن علمت ظروفها وانها يتيمة الأب
وبعدين يا عبد الرحمن أنت لازم تتجوز العمر بيجري أنت مش صغير عندك ٣ سنة هتتجوز امتي وتخلف امتى
تحدث وهو شبه شارد لا يعلم ما سيفعله خطأ أم لا
في عروسة بفكر اتقدم لها ومتردد
بردوا مش أي عروسة تنفع قولي متردد ليه وهي مين
زميلتي في المدرسة اتنقلت قريب أصغر مني بسنتين
يعني ٣ سنة وما اتجوزتش لحد دلوقتي ليه كده دي فاتها قطر الجواز تقريبا
سألت وعرفت أنها يتيمة الأب وأمها ربة منزل ومعاش والدها بسيط ملاليم وده اللي أخر جوازها لأنها مش هتقدر تجهز نفسها
ابتسمت باتساع فها هي وجدت ضالتها
عادي يا عبد الرحمن الفقر وضيق الحال مش عيب خد عنوانها وحدد معاد مع أمها نروح نخطبها والجواز على طول كفاية تضييع وقت
لم يكن ترحيب حافظة ودفاعها من جانب إنساني ولكن ما علمت عنها سيكسرها ويجعلها تقبل ما تريد مرغمة أما عبد الرحمن فظن ان ما يجذبه لحبيبة هو هيئتها وها هو وجد شبيهتها وتقبل بكل ما يريد ورغم ذلك حدثه قلبه بخطأ ما يقدم عليه ولكن في ظل ترحيب حافظة لم يستطع التراجع أصرت والدته الإسراع بإتمام الزواج وكل ما سيطر عليها دورها المرتقب الذي حلمت به كثيرا أن تلبس ثوب حماتها وأن تكن المحفزة لتأديب زوجة ابنها ولن تجد أفضل من حسناء بظروفها لتتقبل ما تنوي دون أن تجد من يؤازرها
كانت حبيبة حينها بعامها الأخير بكليتها وتزامن زواج عبد الرحمن بأزمة والد سما الصحية وتأخرت حالته وتدهورها فأعادت لها ذكريات فقد والديها وأصبحت في قلق مستمر ان تفقد صديقتها والدها فدخلت بحالة اكتئاب ووصلت لأقصى حدتها حين علمت بخطبة عبد الرحمن وقرب إتمام زواجه لم تعد تقوى على المذاكرة وثقلت حركتها لا تقوى على مواصلة واستئناف حياتها تذهب للكلية مضطرة كي لا تزعج محمود وتتغيب عنها كلما وجدت سبب مقنع
تحيا بلا روح أو حياة حتى حدث ما ألم قلبها وأحيا ذكريات الفقد ووجعه ففي أحد الأيام تأخرت سما عن محاضراتها وانقبض قلب حبيبة فاتصلت بها لتطمئن على والدها واخبرها صوت بكاء سما واصوات العويل بأن الفراق حان وأصبح واقعا ماټ والد صديقتها والذي كانت تراه كوالدها تجددت ألآم الفراق وحدته
عادت من الجامعة مسرعة لتكون بعون صديقتها والأصعب من تجدد ذكريات الألم هو معايشة ألم جديد قاټل فاليوم موعد حفل زفاف عبد الرحمن وتم تعليق الزينة والأنوار شعرت بوخز بقلبها وألم كاد ان يمزقها بمرورها أمام بيته
وقف عبد الرحمن من يشرف على التجهيزات غافلا عن تواجدها بالقرب تعاظم توترها وألمها فتعثرت بمشيتها كادت أن تقع مرات عدة تصارعت دقات قلبها حزنا لحظ مرورها بمركز الحفل المنتظر الټفت ساقيها ولم تتمكن من حفط توازنها أوشكت السقوط لولا أن استند جسدها على من جاورها
يواليها ظهره اصطدمت به فالتف كلاهما للآخر هو متعجبا وهي لتعتذر صدم كليهما التقت الأعين وتحدثت ساد الصمت داخليهما رغم الضوضاء المحيطة بهما تبادلا النظرات هي بعتاب وهو بأسف لحظة وقف بها الزمن ناعيا قلبيهما تدارك هو الموقف سريعا سألها بصوت ضعيف واهن
أنت كويسة
تحدثت دموعها عنها لم تتمكن من حپسها ففاضت وسالت على وجهها أومأت له مطئنة إياه بعكس ما بداخلها
شعر پألم ينحر قلبه واسترسل متسائلا
ليه الدموع دي بس
أدارت وجهها بعيدا عنه وحاولت التحكم بدموعها وحبسهم أسرعت تجمع ما سقط منها لتهرب من قربه
فتحدث مټألما يدور بعقله سؤال عذبه أتعجل بفعله
طاب خليني أساعدك
لم تجيبه نفذت طاقتها كاملة اكتفت بالصمت أما هو فجمع كتبها وعينه معلقه عليها يتألم من أجلها
احترق قلب حبيبة حزنا لم تتوقع رؤياه ولم تكن مستعدة للقاء كانت بأضعف أحوالها يومها عصيبا صڤعتها الحياه مرتين بقسۏة شديدة أما عبد الرحمن فلم يكن أحسن حال منها فرؤيته
لها و لدموعها أكدت له أنه أخطأ في حقيهما فكر بألا يتمم زواجه وتراجع فزفافه اليوم وما ذنب حسناء هو لم يريد أذيتها ولا حيلة له سوى إتمام الزواج وكأن القدر يعانده فتأكد اليوم فقط أنها تتذكره لم تنساه نظراتها اخبرته بما تكنه له بصمت
إحساس لم يعلم له مسمى ولم يتوقعه يوما
تناسي كل المعوقات التي تمنعه عن أمنيته الوحيدة وحلمه الذى اقتحمه بدون مقدمات واختذلها فقط بحسناء ترجم عقله أنها العائق الوحيد فان كان سابقا يوجد احتمال أن يرفضه محمود فالآن مؤكدا سيرفضه فسواء استمر معها أو طلقها لن يقبل به هي سبب أساسي لرفضه فبدأ حياته معها وهو يراها خطاءه الوحيد أو جريمته التي لا تغتفر تملكه شعور قوي بالڠضب منها كان قاسېا معها من اليوم الأول يطاوع والدته فيما تريد أما حسناء فارتضت بما قسم لها
طوال الزفافها وهو شارد أحيانا ينظر لحسناء پغضب اخفق في اخفائه وأحيانا ينظر لها بعشق وبسمته تنير وجهه لم تفهم انفعلاته ولم تحاول التفكير بالأمر أو حتى السؤال
انتهى الحفل وانفض المدعوين صعدا للمنزل اغلق الباب خلفه طالعها بتيه واتجه لغرفته تاركها خلفه فتبعته بصمت وتوتر احتال وجهها للون الأحمر لا تعلم ما عليها فعله والها ظهره وعقله وقلبه لا يرحماه أبدا اخذ نفس عميق ثم حسم أمره وشق بكلمات الصمت
خدي راحتك وغيري هدومك هاتنظر بره لحد ما تخلصي
خرج عقب انهاء كلماته بالأصح لاذ بالفرار مؤقتا وبالنهاية عاد إليها مضطرا غير راغب فقط ليمر اليوم كالمعتاد فقد حسم الأمر وأنتهى وعليه تقبل الواقع وتحمل نتيجة تسرعه
ارتدت الملابس ما اعدتها والدتها لها بيجامة حريرية ذات روب قصير وبنطال تجوب الغرفة ذهابا وإيابا بتوتر توقفت محلها بدخوله تطالعه بصمت وترقب حاول عدم النظر إليها بدل ملابسه ثم اقترب منها امعن النظر بعينيها يبحث عن ضالته ثم اخذ بعض خصلات شعرها القصيرة بين أنامله آمرا
ما تقصيش شعرك تاني عايزه طويل طويل قوى
أومأت بصمت مر اليوم وأنتهي وبالصباح التالي بدأت حافظة خطتها متعجلة فبدلا من ان تذهب إليهم مباركة اتصلت به بادعاء
السلام عليكم صباحية مباركة يا عبد الرحمن
رد برتابة شاعرا بالندم
الله يبارك فيكي يا امي
معلش أنا مش هاقدر أجي رجلي ۏجعاني قوي تقريبا من مجهود إمبارح لو ما كنتش عريس كنت قولت لك تعالي أنت
لا امي هاجي طبعا تحبي أجيب لك دكتور أنت تعبانة قوي نروح المستشفى
ابتسمت بانتصار تعلمه جيدا ووصلت لغايتها
لأ مش للدرجة دي أنا مش بحب المستشفيات أنت عارف هرتاح شوية وأبقى كويسة
خلاص أنا

انت في الصفحة 4 من 27 صفحات