روايه ليلي
وبنتو فين لازم يكونو موجودين
محمد بنفعال ويكونو موجودين ليه عوزاهم ليه هاااا
ليلي بتمثيل الاستغراب استاذ محمد مرات حضرتك وبنتك من العيله واحنا هنكتب وهنصور عن عيله وحياه استاذ سامر يعني من الطبيعي جدا كل فرد في عيلتو يكون موجود
سامر بستهزاء معلش اصل دماغو علي قدو
مريم لازم نصور فيديو قصير جدا فيه العيله كلها علشان هينزل علي المدونه بتاعه الجريده
سامر ضحك بصوت عالي وقال وكنتي في انهي بار وانهي يا مدام المرادي
ليلي بصتلو پصدمه وقالت فنفسها ايه العيله دي ده شكل في مفجأات كتير منتظراني
محمد بعصبيه انت ازاي تقول علي مراااتي كده انا مسمحلكش فاهم ولا لا
سامر قرب من ودانو وقال بهدوء مراتك كل يوم في شكل يا محمد بيه والله اعلم يمكن
محمد بصلو پصدمه وضړبو پعنف في وشو وقال انا هخلص عليك دلوقتي لو نطقت بكلمه زياده في حقها
كلهم اتفزوعو خصوصا ليلي ساميه قربت من ابنها محمد وقالت خلاص يا حبيبي خد مراتك واطلع فوق يلا اهدي
جلال پحده روح يا سامر احنا مش عاوزين نعمل حاجه انت جاي تولع الدنيا نااار
ليلي جريت جابت منديل من شنطتها وقعدت جنبو علي الارض وقالت انت كويس يا استاذ سامر
سامر بعصبيه ايوووه كوييييس اوي
ليلي بهدوء طب متتحركش علشان اعرف امسحلك الډم ده
وقام من مكانو بسرعه والتوتر واضح علي ملامحو وقال انا اسف ان ضيعت وقتك بكره نكمل
ليلي بتفهم تمام معنديش مشكله
وسابها ودخل بسرعه طلع علي اوضه ملك ورمي نفسو علي سريرها ونام علي رجليها وتنهد وقال كويس انك منزلتيش
ملك بضحك يا عم انا مليش في الجو ده انت عارفني
سامر ودموعو علي وشك الهروب من عينو انا تعبان اوي يا ملك
سامر بضعف اول ما قربت مني حسيت ان الدنيا والساعه وقفت بيا كان لازم ابعد واهرب بسرعه
ملك بنرفزه هروبك ده سبب دلوقتي في اللي هيا فيه لو كنت قربت منها زمان وعرفتها حقيقتهم مكنتش ليلي عاشت كل ده وضياع 5سنين من عمرها ببلاش
سامر تنهد بقوه وقال مكنش بايدي انا كنت خاېف أذيها انا مؤذي وانتي عارفه كده انتي عارفه كل حاجه وطبيعه حياتي
سامر مسح علي وشو بعصبيه وقال لاااا مستحيل احطها في خطړي مستحيل ابقا سبب في انها ټتأذي من غير قصد انا كويس كده كفايه عليه اشوفها كويسه وفرحانه وانا اللي هفرحها من جديد
ملك بدموع انا زعلانه اوي علي ابنها ازاي ماټ ازاي بس انت ازاي معرفتنيش كل ده يا سامر بس
ازاي سبتها لوحدها تعيش كل ده
سامر بهدوء محبتش ازعلك واشيلك فوق طاقتك بس وغلاوتك وغلاوه ليلي لجيب حقهم انا محضرلهم
مفجأه هتطلع من عنيهم
كلهم عاوزك تشدي الكرسي وتقعدي تتفرجي بس
عند ليلي كانت وصلت بيتها
وهيا منهكه وتعبانه دخلت علي
اوضتها بسرعه ورميت علي سريرها وسمحت لدموعها