رواية مروة
كملى.
دعاء بتنهيدهقال لبابا إنه يعرفنى كويس وكان مركز معايا بقاله سنه وسايبلى كام شهر أهوه عشان أتعرف عليه.
مروه بفرحه حلو جدا ألف مبروك ياحبيبتى.
دعاء بإبتسامه الله يبارك فيكى آسفه ياستى إنى صحيتك من النوم.
مروه وهى بتقوم من على السريرماتقوليش كده كويس إنك صحتينى عشان أذاكر.
دعاء بتنهيدهماشى بقولك.
مروهنعم
مروه بضحكه مكتومهخلى تامر يشرحهالك.
دعاء بإستيعابتصدقى إنتى صح أنا خلاص هبطل أعتمد عليكى وهبدأ بتامر أهو أستغله شويه.
مروهوماله بالنسبه للفستان زى ماقلتلك هيكون عندك بكره.
دعاءيعنى مش هعرف أقنعك خالص
مروه بإبتسامه خفيفهعمرك ماهتقدرى تقنعينى.
دعاء بتنهيده صعبهخلاص إنتى حره هو أنا كده مش هشوفك لحد الإمتحانات صح
دعاء بتنهيدهإنتى صح ..سكتت شويه وبعدها إتكلمت.. مروه
مروه وهى بتفرد الكتب على السريرنعم
دعاءهو إنتى بجد هتيجى الفن داى
مروههبقى معاكى ياستى ماتقلقيش خلاص.
دعاء بفرحهماشى.
مروهيلا تصبحى على خير.
دعاءوإنتى من أهل الخير.
بعد الإمتحانات
كاننت واقفه مستنياها عند الأوتوبيس لحد ماوصلت...
مروه وهى بتنهج من الجرىمعلش يابنتى إتأخرنا أنا وماما فى تجهيز السندوتشات.
دعاء بإستفسارسندوتشات إيه أنا معايا فلوس عشان ناكل فى القريه إللى هنروحها.
مروه وهى بتطلع الأوتوبيسمع نفسك أنا هاكل سندوتشاتى وعملت حسابك معايا لو حبيتى تاكلى.
دعاء بدهشه وهى بتطلع وراهاهى طنط عملت سندوتشات إيه!
قعدت على الكرسى ودعاء قعدت جنبها...بعد فتره بسيطه...
دعاء بضيق وهى بتاكل وبتبص على سوزان إللى بترقص وحواليها شباب فى الأوتوبيسهى إللى إسمها سوزان دى هتبطل قلة أدب إمتى
مروه بتنهيده وهى بتبص للشباك وسرحانه فى الطريقمالناش دعوه بحد.
دعاء بضيق وهى بتبص ليوسف هو يوسف ده بيبصلك أوى كده ليه
دعاء بتنهيدهطب حاسبى بقا عشان هو داخل علينا.
يوسف لمروهإزيك يا مروه
مروه بتنهيده صعبه وهى بتبص للشباكالحمدلله.
يوسفممكن يا دعاء تقومى عاوز أتكلم مع مروه شويه.
دعاء بضيقلا.
يوسفطب ممكن يا مروه نتكلم مع بعض شويه
كان واقف محرج من كلامها إللى خلا الكل مركزين معاه وفى منهم بدأ يتريق عليه
سوزان بدلع وهى بتمسك دراعهيلا يا جو إرجع مكانك أنا مش عارفه إنت واقف عند الناس الزباله دول ليه دى حتى لابسه خيشه.
مروه بصتلها بضيق ولسه كانت هترد عليها قطع لحظتها صوتها..
دعاء بعصبيهإحترمى نفسك وجهى كلامك لنفسك قبل ماتيجى توجهى كلامك لحد تانى.
سوزان بضيقأنا موجهتلكيش كلام أنا بكلم بنت الحوارى إللى جنبك.
دعاء وهى بتقوم من مكانهاأى حاجه تمسها تمسنى إياكى يا سوزان تنسى نفسك بنت الحوارى إللى مش عجباكى دى متربيه مش زيك بلاش أتكلم أكتر من كده.
يوسف لسوزان وهو بيحاول يتحكم فى أعصابهيلا نمشى يا سوزى أنا بس كنت بقول لمروه إنها هتطلع الأولى زى كل سنه وكنت بباركلها مقدما هى بس إللى حبت تعمل شو مش أكتر.
سوزان بضيقهنتوقع
إيه من أمثالها مثلا يلا يا جو.
دعاء كانت لسه هتتكلم وقفتها إيد مروه إللى على كتفهاإهدى مالناش دعوه بحد.
دعاء بضيقإنتى مش شايفه قالت عنك إيه
مروه بإبتسامه خفيفهعارفه ودى الحقيقه بس مالناش دعوه سيبيها فى حالها.
دعاء بتنهيده صعبه وهى بتقعد مكانهاطيب.
وبعد فتره بسيطه وصلوا لقريه موجوده فى العين السخنه...
دعاء بتنهيده وهى بتدخل معاها القريهأنا هروح الحمام إستنينى مش هتأخر.
مروهماشى.
وقفت على جنب ولاحظ وقوفها سوزان قررت تقرب منها...
سوزان بإستفزازإنتى واقفه كده ليه
مروه وهى مش بتبصلهادعاء فى الحمام مستنياها.
سوزان بخبثاه طيب أنا همشى.
سابتها من غير ماتستنى منها..
مروه بتنهيدة راحهياساتر.
كان قاعد متضايق وعلى وجهه ملامح الڠضب الشديد.. قطع لحظته صوتها...
سوزان فرصتك وجات لحد عندك.
يوسف بإستفسارمش فاهم
سوزانإسمع بس إللى هقولك عليه.
بمرور الوقت...
مروه بتأفف لنفسهاكل ده يا دعاء! هو فى حد يتأخر فى الحمام نص ساعه!
قررت إنها تروح تسأل عن الحمام لحد ماقطع لحظتها صوتها...
سوزان بفزع وهى بتجرى عليها إلحقينى يا مروه.
مروه بإستفسار مع قلقفى إيه
سوزان وهى بتنهجدعاء.
مروه بقلقمالها دعاء إنطقى.
سوزاندعاء رجلها إتكسرت ومش عارفه أشيلها خالص.
مروه بفزع وهى بترمى الشنط على الأرضطب هى فين طيب وخرجت من الحمام إمتى وإزاى رجلها تتكسر.
سوزانمعرفش صدقينى أنا كنت بتمشى شويه على الشط سمعت صريخها فى بيت قديم وبعيد شويه روحتلها ولقيت رجلها مكسوره وبتعيط.
مروه بقلقفين البيت ده
سوزان شاورتلها على طريق البيت..
مروهخلاص هروح أنا وإنتى إبعتى أى حد ورايا ييجى يساعدنا.
سوزان بقلقحاضر.
مروه سابتها وبدأت تجرى فى طريق البيت إللى سوزان قالتلها عليه لحد ماوصلت... دخلت البيت وبدأت تنادى عليها...
مروهدعاء إنتى فين
سمعت صوت قفل باب وراها...
مروه پصدمه وهى بتبص للشخص إللى قفل البابيوسف!
..
الفصل الرابع
كانت واقفه عند باب الحمام وبترزع فيه..
دعاء بصوت عالىخرجونى من هنا.
فضلت ماشيه رايحه جايه فى الحمام وبدأت تتصل بمروه بس مكانتش بترد..
دعاء بقلق لنفسهاإنتى فين يامروه
كان واقف قصادها وبترجع خطوات متعدده للخلف...
يوسفالقطه أكلت لسانك ولا إيه
مروه بإستفسار مع خوفإنت بتعمل إيه هنا
يوسفسؤال غبى من واحده ذكيه بس هقولك أنا جاى ليه.
مروه پخوفليه
يوسف وهو بيقرب منها أكترجاى آخد حقى.
مروه وهى بتبعد عنهأنا معملتش حاجه ليك عشان تاخد حقك منى.
يوسف بخبثلا إنتى عملتى كتير أخدتى منى عقلى من أول يوم شوفتك فيه يابتاعة الخيشه حاولت أكلمك كتير بس إنتى كنتى بتصدينى كل يوم عن التانى كنت بتشد ليكى أكتر بس فى الأول وفى الآخر زيك زيهم آخركم السرير وبس.
مروه پخوف زائد عن حدهأرجوك إبعد عنى.
يوسف بإبتسامه خبيثه وهو بيقرب منهاأبدا.
حاولت تجرى منه بس مسكها من دراعها...وبدأت تصرخ بصوت عالى..
يوسف بضيق وهو بيشدد على دراعهامش هتقدرى تهربى منى أنا قافل الباب بالمفتاح والمزيكا عاليه يعنى صرخى براحتك ماحدش هيسمعك.
مروه بدموع وبرجاءارجوك سيبنى.
يوسف بعصبيه مش هيحصل.
يوسف بشړ وهو بيبص فى عيونهاخليكى صاحيه عشان تفتكرى اللحظه دى بكل تفاصيلها.
وبدأ .. إلى أن أخذ حقه كما يقول...
كانت واقفه فى الحمام وخاېفه لحد ما الباب إتفتح...
دعاء للبنت إللى فتحت البابشكرا يا نهله شكرا بجد.
نهله بإستغرابهو فى إيه
دعاء بتنهيده صعبهمافيش ماشوفتيش مروه فين أنا بتصل بيها مش بترد عليا.
نهلهمش عارفه آخر مره كنت شايفاها معاكى يابنتى على ما أعتقد من ساعتين.
دعاءطيب شكرا.
خرجت من الحمام بسرعه وبدأت تدور على مروه وبتسأل أى حد عنها بيقابلها فى الطريق وفى نفس الوقت بتتصل بيها بس مكانتش بترد لحد ماوصلت للمكان إللى مروه كانت مستنياها فيه لقت الشنط موجوده على الأرض ومافيش أى أثر ليها.....
كان واقف بيعدل
هدومه وبيتفرج على جثتها إللى مرميه على الأرض وحواليها كان بيبصلها بسخريه وقال لنفسه...
يوسفإبقى ورينى بقا هتتجوزى إزاى بعد كده.
سمع صوت خبط على الباب..
يوسف بإستفسار وهو بيفتح البابجايه بدرى كده ليه
سوزان وهى بتدخلجايه أطمن.
إتصدمت من المنظر إللى قدامها..
سوزان بفزع وهى بتبص على مروه إللى مرميه على الأرضإيه يا يوسف إللى إنت عملته ده
يوسفأخدت حقى تالت ومتلت فيها حاجه دى
سوزان بإستفسار وهى بتبص على الكدمات الكتيره إللى على جسم مروهبس إنت مش ملاحظ إنك زودت فى الموضوع ده شويه
يوسفلقيتها بتقاوم وإنتى عارفه إن لما حد بيقاوم معايا بزود فى العيار وبعدين هى
كويسه
بتتنفس أهيه قدامك